كاتب المقال: Husam Samra | التاريخ: | مرات القراءة: 2750
علم الإدارة علم واسع، ومتشعب جداً، حيث أنه يرتبط بالكثير من العوامل المحيطة بالإنسان، ولكي يستطيع المرء تطبيق قواعد الإدارة الأساسية، لا بد له أن يعرف مفهوم الإدارة وما ينطوي عليه.
يرتبط اسم الإدارة دائماً بالإنسان الناجح القيادي القادر على السيطرة على كل الخيوط، ليقود منظومته إلى بلوغ أهدافها وتحقيق رسالتها، من خلال الرؤية الواضحة لواقع المنظومة ومحيطها، ورسم الخطط المرحلية والاستراتيجية بشكل دقيق، والإشراف على التطبيق وسير الأداء.
تعريف الإدارة:
بعيداً عن التعريفات الأكاديمية والقولبة المعقدة في تعريف الإدارة، فإننا نعرف الإدارة بكل بساطة بثلاث كلمات: الرؤية والتخطيط والإشراف.
لذلك فالإدارة هي: العملية التنظيمية التي تساعدك على استثمار الموارد المتاحة بالشكل الأمثل من أجل تحقيق الأهداف المرحلية والنهائية من خلال التخطيط والإشراف على التنفيذ ومراقبة الأداء.
مفهوم الإدارة:
لا تقتصر الإدارة فقط على القطاع التجاري، وإن كانت تظهر بشكلها الجلي من خلال هذا القطاع، ولكن الإدارة علم لا يستغني عنه الإنسان في كافة نواحي حياته، لأن الإدارة ببساطة تساعدك دائماً على اختصار الوقت من أجل إنجاز أعمال أكثر كفاءة من خلال الموارد المتوفرة، والعكس بالعكس، فكلما بعدت عن الإدارة أصبح أداؤك أكثر ارتجالية وأكثر عرضة للأخطاء وسوء التقدير للموارد والمخاطر أيضاً، وبالتالي أصبحت نتائجه غير متوقعة، وتكثر مفاجآتك في الأمور التي لم تحسب لها حساباً.
كيف أكون مديراً ناجحاً:
إن الإدارة في جزء منها موهبة تختلف من شخص لآخر، ولكنك تستطيع دائماً تعويض مهارات الآخرين بالتعلم والإصرار على النجاح، وحتى تكون إدارياً ناجحاً، فلا بد لك أن تتحلى بمجموعة من الصفات التي يجب أن تعمل على تنميتها في ذاتك بأعلى المستويات الممكنة:
إذا حاولت استقصاء مهارات المدير فقد تجدها لا حصر لها، ولكن الخلاصة من القول في هذا: إذا أردت أن تكون إدارياً ناجحاً، فلا بد لك من التخطيط لأهدافك استناداً إلى الواقع المتاح والإشراف على التنفيذ حتى بلوغ الأهداف.